دخلَ غرفةً - على اليمين - فشاهد امرأة وأهلها تشتكي زوجها إلى القاضي:
لقد جهَّلني ...وجهَّل أولاده يا سيدي ... تصوّروا لم يدخل بيتنا كتابٌ منذ شهور...حتى الرزنامة - التي كنا نقتات على الفُتات المكتوب على ظهرها - لم نعلقها في بيتنا هذا العام...
بدأ التأثر على وجه القاضي وصوت المرأة ينزل درجة فدرجة مفسحاً لصوت هتاف يرتفع مكانه ...
اقترب صاحبنا من النافذة لينظر...
كل الناس في الشوارع يهتفون:
لا لسرقة الدين ...لا لسرقة العقول ... لا لسرقة الأخلاق ... خذوا الأموال خذوا البنوك خذوا المُقدّرات والمخدرات...أعيدوا لنا مدارسنا ...أعيدوا لنا مساجدنا ...
لقد جهَّلني ...وجهَّل أولاده يا سيدي ... تصوّروا لم يدخل بيتنا كتابٌ منذ شهور...حتى الرزنامة - التي كنا نقتات على الفُتات المكتوب على ظهرها - لم نعلقها في بيتنا هذا العام...
بدأ التأثر على وجه القاضي وصوت المرأة ينزل درجة فدرجة مفسحاً لصوت هتاف يرتفع مكانه ...
اقترب صاحبنا من النافذة لينظر...
كل الناس في الشوارع يهتفون:
لا لسرقة الدين ...لا لسرقة العقول ... لا لسرقة الأخلاق ... خذوا الأموال خذوا البنوك خذوا المُقدّرات والمخدرات...أعيدوا لنا مدارسنا ...أعيدوا لنا مساجدنا ...